القط والرزق..ادخل وشوف ؟!$$

قصة القط والرزق ؟؟؟

يقول الراوي
قبل سبع سنوات تقريباً
الوقت : العصر
المكان : عتبة باب بيتنا

كان يوم هاديء
، خالي من أي أكشن
، لم نتبادل فيه اللكمات الأخوية
، غابت فيه المطاردات اليومية
، توقفت فيه الإغارات الإنتقامية
، لم يرى فيه أي نشاط شغب
، خالي من أي محاولة للإخلال بالأمن

بإختصار ,,

نازلة علي و على إخواني السكينة ذاك اليوم ( :
و كان الجو دافيء و صافي
، فحبيت أجلس على عتبة الباب
، جلست على العتبة جنب حوض الشجر
، شاركني الجلوس أخوي اللي يصغرني بثلاث سنوات

كنت أقطّع الوقت بمتابعة الرايح و الجاي
، و بممارسة هواية الشخبطة على الأرض بخيزرانة

كنت أحملها << بنتظر إبليس يوزني على ضرب أخوي خخخخ

فجأة .. !
قطو ينط من الشجرة اللي جنبنا إلى الشارع .. !

انتظر .. !!
هناك شيء يرفرف في فم الهر.. !

لقد شاهدته .. !!!
الذي يرفرف في فم البس جناح عصفور .. !

يا للهول.. !!!!
هذا يعني :
أن هناك عصفور بلعبط في فم المفترس

محاولاً الخلاص بحياته <<
العصفور شوي و بيموت

و أنا اللي أوقف طولي
، نافضاً الغبار عن سيقاني الشهباء خخخخ
، و كان بيني و بين القطو ستة أمتار تقريباً
، فتذكرت أنه من المستحيل القبض على قطاوة متمرسه من هذه المسافة
، نظراً لتمرّسها و تعودها على المطاردات من أطفالنا الأبرياء خخخخ

وجدت الحل .. !

نظرت إلى قدمي ,,

تباً.. !

و هذا يعني .. !

اني لازم اتحرك بسرعه

لقد تذكرت.. !
الخيزرانة اللي في يدي
رميت الخيزرانة على القطو.. !
حدث التالي في لمح البصر:

الخيزرانة اجت جنب القطو
الهر أفلت العصفور
البس يعطي الشارع ظهره ، و يتجه للبيت عشان يراقب الشجرة

العصفور يعطي ظهره لبيتنا ، و يطير عشان يقطع الشارع للضفة الثانية
في لحظة إنتصاف العصفور للشارع ، و كان يطير قريب جداً من الأرض
دعسته سيارة .. !

أقسم بالله هذا اللي صار

و قفت منبهر

يا سبحان الله .. !
مكتوب إن العصفور يموت في هذا اليوم
، في هذه الساعة
، في هذه الثانية
، في هذا المكان
، سواء في فم قطو أو تحت كفر سيارة

يا سبحان الله .. !

بعد دقايق.. !

القطو ينزل من الشجرة ،

و يتجه بكل ثقة
[ لرزقه اللي كاتبه ربي له قبل ما تخلق السموات و الأرض ] للعصفور لسان حاله يقول
لا تقولوا ما أقدر أجيبه
لا تقولوا هاذي صعيبه
أجبيه
يعني
أجبيبه
لو كان تحت الحراسة
^
^
شوو عرّف القطو شو رح يصير <<

لا من جد ، كان لسان حاله :
[ مهما سويت يا بني آدم ، ما راح تمنع رزقي اللي كاتبه الله تعالى لي ]

[ انتهى الموقف]

هو موقف بسيط

، صار في لحظات

، بل في أجزاء من الثانية

، و ما أكثرها تلك المواقف البسيطة التي تحمل [ مشاهد عظيمة ]

، قد نواجهها كل يوم

، بل قد نواجهها كل ساعة

، بل إننا أحياناً نواجهها كل دقيقة

لكن .. !
هل و قفنا لنتفكّر فيها قليلاً .. ؟

التفكّر

تلك النعمة العظيمة
التي
تعمر القلب بخشية الله تعالى

تلك النعمة العظيمة
التي
تحرّكاللسان شكراًلله تعالى على نعمه

تلك النعمة العظيمة
التي
توقد العقل نوراً ، و تجعله حاضراً دائماً

تلك النعمة العظيمة
التي تزيدك
إيماناً
التي تزيدك
يقيناً
التي تزيدك
صبراً
التي تزيدك
عقلاً
التفكّر نعمة تزيدنا إيماناً و صبراً ،
فهل شكرنا الله تعالى عليها .. ؟

و هل إستخدمناها [ بالطريقة الصحيحة ] .. ؟

كنت أريد فقط أن تتفكروا معي في هذه الدنيا ،
كي أحث نفسي و أحثكم على شكر نعمة الله تعالى علينا

تحياااااتى لكم

الحمد لله رب العلمين على كل شيء

على الحزن قبل الفرح على الدموع قبل الإبتسامة على الليل قبل النهار

مرسي الك برنسيسة

» احلى قصيدة رياضية ...1 ادخل وشوف
» احلى قصيدة رياضية ...1 ادخل وشوف
» اختار رقم وشوف الناس وش تقول عليك يوم تضحك
» ادخل وشو ف هالقصة الرائع !!!
» العاب النوكيا الرائعة ادخل وحمل